الصفحة الرئيسية › رياضة

رياضة بعد ان اجتمع الشّمل في رادس: الافريقي «امبراطور» ومن الجزائر سيعود بورقة العبور

بعد ان دقّت نواقيس الخطر عقب هزيمة الافريقي امام النجم الساحلي وظهور رئيس الجمعية سليم الرياحي طالبا النجدة من رجالات نادي باب الجديد حتى يلتفّوا حول ناديهم المستهدف ـ بحسب كلام الرئيس ـ تحرّكت ضمائر البعض من أبناء الافريقي الذين لبّوا نداء الواجب واصطّفوا حول سليم الرياحي بمناسبة لقاء مولدية بجاية الجزائري، وهو ما كان له الانعكاس الايجابي على معنويات مجموعة «رود كرول» في مواجهة السبت الفارط، حيث تسيّد زملاء صابر خليفة الملعب بالطول والعرض وبسطوا نفوذهم بطريقة فاعلة غابت عن لاعبي الافريقي منذ مدة طويلة. فكل اللاعبين تحدّوا عامل الطقس والأمطار الغزيرة وكانوا «حربيين» فوق «المستطيل الأخضر» وتحلوا بالقليب والعزيمة والاندفاع البدني ورباطة الجأش من أجل اسعاد «شعبهم» الذي كاد «يزلزل» «ستاد» رادس بهتافاته وتشجيعاته التي أعادت الرّوح لأكثر من لاعب على غرار «قلب الأسد» ابراهيم الشنيحي ورئة وسط الميدان مهدي الوذرفي الذي قدم مباراة بطولية..
في كلمة، الافريقي كان بمثابة الامبراطور يوم السبت الفارط، ولم تخنه الا النجاعة الهجومية التي لو توفرت لتمكّن زملاء الموهبة بسام الصرارفي من هزّ شباك الجزائريين في أكثر من مناسبة ولتحولوا الى بلد المليون شهيد بعد غد الجمعة في رحلة سياحيّة فقط..
صحيح انّ فارق الهدف الوحيد لا يطمئن بصفة كلّية، لكن الصّحيح ايضا انّ زملاء بلال العيفة اذا ما واصلوا بنفس العطاء البطولي يوم الأحد القادم بانّهم قادرون على هزم فريق بجاية على أرضه وامام جمهوره والعودة بورقة العبور لدخول مواجهة «دربي» العاصمة امام «الغريم الأزلي» بمعنويات مرتفعة..
حظا موفّقا للافريقي والأكيد انّ المستحيل ليس تونسيّا.
الصحبي بكار